البريطانية ميشيل بالمر وفينس آكورز مارسا الجنس علنا على شاطئ الجميرة بدبي
حكمت محكمة في دبي الخميس
16-10-2008 على بريطانيين ادينا بممارسة الجنس على احد شواطئ دبي بالسجن 3
أشهر وغرامة مالية 1000 درهم (272 دولارا امريكيا) والترحيل، وقال
المتهمان انهما غير مذنبين. ولم يكن أحد منهما في المحكمة عندما صدر
الحكم.
وكانت صحيفة صن البريطاينة ذكرت في يوليو/ تموز الماضي "أن شرطيا رأى
السيدة البريطانية تمارس الجنس مع صديقها على شاطئ الجميرا في دبي وهي في
حالة سكر بعد خروجها معه من عشاء جماعي فيه شرب، لكنه تركهم بعد أن وجه
تحذيرا لهما.. ولكن الشرطي عاد مرة أخرى ووجدهما مجددا في نفس الوضعية
فقام بالقبض عليهما".
وقالت الصحيفة إن سيدة الأعمال البريطانية، وعمرها (30 عاما) وهي شريكة في
مؤسسة نشر في الإمارات، أهانت الشرطي الإماراتي وحاولت ضربه، وبالتالي
فإنها تواجه تهمة ممارسة الجنس وأعمال منافية للحشمة على اعتبار أنها غير
متزوجة، وتهمة إهانة شرطي.
ونقلت الصحيفة آنذاك عن تلك السيدة قولها إنها تشعر بالندم وتطلب العفو من السلطات.
يشار إلى أن دبي تعد من المدن المتعددة الجنسيات والثقافات كما تمتاز
بمشاريع طموحة؛ مثل أطول برج في العالم، غير أن مواطنيها البالغ عددهم 80
ألفا يشعرون أن قيمهم قد تتراجع.
ويعيش الأجانب ويعملون بتأشيرات يتم تجديدها كل 3 سنوات، ويعمل الكثير من
الغربيين في مناطق حرة أشبه بمقاطعات اقتصادية، ويعيشون في ضواح بنيت
حديثا، ونادرا ما يخالطون السكان المحليين.
{..رـآع ـي الممزر..}
الثلاثاء أكتوبر 28, 2008 2:33 am
